مـنـتدى إبيار للقرآن الكريم
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
مـنـتدى إبيار للقرآن الكريم
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
مـنـتدى إبيار للقرآن الكريم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
خطبة عيد الفطر المبارك لفضيلة الشيخ محمود بناية منتدى .ابيار. للقرآن . الكريم

 

 شهد غزة.. منع الاحتلال دفنها فأكلتها الكلاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahmed_benaya
المدير العام لمنتدى أحمد بناية للقرأن الكريم
المدير العام لمنتدى أحمد بناية للقرأن الكريم
ahmed_benaya


عدد المساهمات : 357
نقاط : 1033
تاريخ التسجيل : 03/05/2008
العمر : 37

شهد غزة.. منع الاحتلال دفنها فأكلتها الكلاب Empty
مُساهمةموضوع: شهد غزة.. منع الاحتلال دفنها فأكلتها الكلاب   شهد غزة.. منع الاحتلال دفنها فأكلتها الكلاب Emptyالأربعاء يونيو 09, 2010 3:51 pm

شهد غزة.. منع الاحتلال دفنها فأكلتها الكلاب 434622



غزة - شهد.. صاحبة السنوات الأربع لم تشفع لها براءة اسمها وعذوبة حروفه للنجاة من الحرب الإسرائيلية البشعة على قطاع غزة، والتي تنال في طريقها كل ساكن ومتحرك، وتحرق تفاصيل الحياة بشئونها الصغيرة.

وبينما كانت شهد تلعب في فناء منزلها الكائن بمخيم جباليا شمال القطاع، باغتتها إحدى قذائف الموت الإسرائيلية، وأسقطتها في بحر من الدماء.. هرع أهلها لنجدتها وإسعافها.. لكن رصاصات الاحتلال كانت تبعدهم كلما اقتربوا.. حتى فارقت شهد الحياة.. وتحت القصف الشديد اضطر أهلها إلى مغادرة المنزل تاركين في فنائه قلوبهم النازفة على الجثمان المسجى.

وبعد خمسة أيام ببطء ساعاتها ودقائقها، وبأفظع ما يتخيله بشر ويتصوره عقل، خرجت أحشاء الطفلة شهد وتمزقت أطرافها، وتفتت لحمها وتناثر، بعد أن هاجم جسدها الصغير كلاب ضالة كي تكمل مهمة الاحتلال وجريمته.






مطر (17 عاما) شقيق شهد ومحمد طيلة ابن عمها ظلا على مدار خمسة أيام يحاولون الاقتراب من شهدهما لإكرامها بالدفن، ولكن رصاصات الاحتلال الغادرة كانت تحول بينهما وبينها، ولكنها عجزت عن إثنائهما.. فكان القرار بألا يصلا إلى جثمان شهد إلا وقد انضما إليها في ركب الشهادة.. وانهالت الرصاصات الإسرائيلية من كل حد وصوب على الفتيين لتلحقهما بشهدهما.

وبينما يحمل الأطباء جسد مطر ومحمد، فجأة تنطلق صيحات تهز أرجاء المكان، تخرج بكل الغضب والقشعريرة على لسان طبيب الإسعاف كايد أبو عوكل: "يا الله ما هذه البشاعة؟!".

وبصوت حزين يقطر المرارة قال كايد لـ"إسلام أون لاين.نت": "طيلة أيام الحرب ونحن نقابل مشاهد مؤلمة.. انتشلنا أطفالا مزقت أجسادهم، ومنهم من احترق بالكامل.. لكني لم أر منظرا بهذه البشاعة.. فالمشهد كان صادما.. الكلاب لم تبق على جسد الصغيرة.. هجمت بفظاعة على كل جزء فيه".

ذاكرة كايد المثقلة بأنين الصورة تعيد تكرارها فيصمت للحظات طويلة وعيونه تذرف دموعا تحجرت معها كل الكلمات.. فالطبيب الغزاوي الذي ألف مشاهد الأشلاء لن ينسى بشاعة ما حدث لشهد.. كما لن ينساه الشاب عمران زايدة الذي كان شاهدا على مرارة الحدث.

كلاب الاحتلال

عمران قال لـ"إسلام أون لاين.نت" وصوته يتقطع ألما: "الاحتلال تعمد ترك شهد وحيدة في فناء منزلها، شرد أهلها ومنعهم من انتشال جثتها لدفنها، هم يعلمون أن الكلاب ستنهشها (...) إنهم لا يقتلون الطفولة فحسب، بل يتعمدون اغتيالها بأبشع الطرق".

وتابع: "ما من كاميرا أو قلم يمكنه تصوير هذه الجريمة.. فلكم أن تتخيلوا ماذا تفعل الكلاب الضالة في جسد ضعيف بريء، فقد شوهته وأبادت ملامحه.. عيونها خرجت وشعرها انسل"، وبصوت جريح يقول "يااااه يا شهد.. ما أقسى ما جرى لك!".

وبنحيب حارق استقبلت عائلتها النازحة من شبح الموت في الشمال إلى إحدى مدارس الأونروا غرب مدينة غزة النبأ، فقال والدها محاولا التجلد: "ماذا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها؟!".

لكن الحدث كان أكبر من محاولاته، فلم يملك سوى أن يصرخ بانهيار، ليبقى مذاك طريح الفراش.. أما الأم فبكت صغيرتها بنشيج مكتوم من قلب تمزق أشلاء على الحبيبة الراحلة، وبدت عليها آثار الذهول الذي أخذ بلبها لعالم آخر



حسبي الله ونعم الوكيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شهد غزة.. منع الاحتلال دفنها فأكلتها الكلاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتدى إبيار للقرآن الكريم :: المنتديات العامة :: الـــركـــن الـــعـــام-
انتقل الى: