مسجد سيدى أحمد البجم الجامع والجامعة
مسجد سيدى أحمد البجم والمسجد الجامع الازهر وجهان لعمله واحده ويتوسط المسجد صحن كبير كالجامع الازهر ، شبرا بشر وزراعا بزراع .
وينتهى نسب سيدى أحمد البجم الى الامام على كرم الله وجهه ، كما اشار الى ذلك صاحب كتاب بحور الانساب .
كما ان مسجد سيدى احمد البجم فى نشأته انه كان مدرسة يدرس فيها العلم ، وكان الطلاب يأتون الى المسجد لدراسة وحفظ القرآن الكريم ثم يتجهون بعد ذلك الى دراسة العلوم الازهرية وذلك على يد كبار العلماء والفقهاء فى ذلك الوقت ، وكان الطلاب يأخذون اجازات علمية ، وكان الطلاب يأتون الى المسجد الجامع والجامعة من كل بلاد العالم لتلقى العلم ومن كل فج عميق ، ودليل ذلك وجود ما يقترب من أربعة عشر خلوة لاقامة طلاب العلم المغتربين .
اضافة الى وجود مشاهير العلماء بجوار المسجد وفى المسجد ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر : المؤرخ الكبير الشيخ احمد الجبرتى الملقب بابى التاريخ ، والسيد أحمد عبد الهادى نجا الابيارى ، والشيخ على رضوان النحراوى كان اماما وعالما بالجامع الازهر ، والشيخ محمد محمد هلالى مؤلف على القراءات .
كما ان المسجد يحتوى على آثار تاريخية نادرة ومنها : المأذنة والتى لانظير لها فى طريقة بنائها كما يوجد بالمسجد لوحة تاريخية نادرة قدرتها هيئة الاثار بما يقدر بخمسة ملايين جنية منقوش عليها تاريخ بناء المسجد والغرض الذى من أجله تم بنائه . وهى : " بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .لا اله الا الله محمد رسول الله . أمر بانشاء هذه المدرسة الفقية الاجل العالم ضياء الدين رضوان بن الشيخ أبى محمد الخضر وحتم فى حياته على ان يقرأ فيها العلم وجعل النظر فيما بعده لولده ولولد ولده الى انقضاء عقبة الى أن يرث الله الارض ومن عليها وذلك فى ذى الحجه سنة تسع وعشرون وستمائة 629هجرية "
والمسجد به نفحات وروحانيات وكرامات لا تكاد تحصى لكثرتها .
وعن اهل ابيار وما هم فيه من سعادة ببركة وجود هذا المسجد الجامع والجامعة يتحدث الشيخ صلاح الهلباوى (موجه بالازهر) فيقول
علماء فى كل العلوم أزاهرا ، يفتون فى حكم وفى أمثالى
ومنهم اذا شئت الجبرتى وابنه ، ونجا امام العلم ثم هلالى
وأخيرا وليس آخرا : فان من كرم الحق تعالى على هذا المسجد أن رزقه ويرزقه الله بعلماء أجلاء وآخرهم الشيخ الدكتور رضوان فاروق النحراوى امام وخطيب المسجد
